{لَهْوَ الْحَدِيثِ}: ما يشغل عن ذكر الله، ويَحْجُبُ عن اللَّهِ سماعُه. ويقال: هو لَغْوُ الظاهر الموجِبُ سَهْوَ الضمائر، وهو ما يكون خَوضاً فى الباطل، وأخذاً بما لا يعنيك.
المُفْتَرِقُ بِهَمِّه، والمُتَشتِّتُ بقلبه لا تزيده كثرةُ الوعظِ إلا نفوراً ونُبُوَّاً؛ فسماعُه كَلاَ سماع، ووعظه هباءٌ وضياع، كما قيل:إذا أنا عاتَبْتُ الملولَ فإنما *** أُخُطُّ بأقلامي على الماءِ أحرُفا
{ءَامَنُواْ}: صَدَّقوا {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ}: تَحَقَّقُوا؛ فاتصافُ تحقيقِهم راجعٌ إلى تصديقهم، فَنَجَوْا وسَلِمُوا؛ فهم في راحاتهم مقيمون، دائمون لا يَبْرَحُون.